صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/49

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وأزال الشعار الاسود العباسي وألبس الخطباء الابيض وفتح دمشق وخطب للمعز على منابرها . وكان جوهر قد أنفذ جيشاً الى انطاكية فحاصرها خمة أشهر خلال السنة ۹۲٠ – ۹۷۱. وكان الفسيلفس قد اكتفى بان عتين ميخائيل بورجس دوقاً على انطاكية وأمره بترميم حصونها وجعلها صالحة للدفاع . وفي السنة 973 أنفذ الدومستيقوس (الدمستق) الارمني مليه Meh الى الجزيرة غازياً . فاستولى هذا القائد على ملاطية ولكنه ارتد امام آمد فاعتقل وارسل الى بغداد فتوفي فيها". - وفي السنة 974 بعد الانتهاء من مشكلة الروس والبلغار قام الفسيلفس بنفسه على رأس قرأته قاصداً بغداد . فلك الطريق نفسها التي كان قد سلكها هرقل من قبله . فسار في وادي الفرات الاعلى ودخل ارمينية وحالف ملكها أشوت". ثم اتجه جنوباً فاستولى على آمد وأحرق ميافارقين ودخل نصيبين وأدخل امير الموصل الحمداني في طاعته . وتعسر عليه تموين جيشه فعاد الى القسطنطينية منتصراً غانماه. وفي ربيع السنة 975 عاد الفسيلفس يوحنا جيمسكي الى القتال . فانطلق من انطاكية قاصداً المدينة المقدسة . وما ان أطل على دمشق حتى فاوضه حاكمها في السلم ، فوقع بيانا اعترف فيه بسيادة الفسيلفس وتقبل حامية مسيحية في مدينته ، وقام الفسيلفس الفاتح الى طبرية فدخلها . ثم قام إلى الناصرة فعف عنها احتراماً واجلالاً ، وتسلق جبل الطابور تيمناً Schlumberger, G., op. cil., 1, 222-223. Anastasievic, Die Zahl der Araberzuge des Timiskes Bycentinische v Zeitschrift, vol. 30, 401 ff. Honigmann, Die Oxfyrenze des Byzontinischen Reiches, 98. Byzanlines, Byzanlion, 1931, 371-377. Adontz, Notes Armeno Schlumberger, G., op. cit., 1, 262.

  • A

-