صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.2.pdf/64

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وبعد الاطفال ليكفر عن خطيئته . وزار مقام القديس ديمتريوس في ثيسالونيكية ولكنه لم ينتفع . ثم اصيب بالاستسقاء فطلب العزلة وسيم راهباً . وبعد قليل توفي في العاشر من كانون الأول سنة 11041. وكان لميخائيل الرابع ابن اخت اسمه ميخائيل القلفاطي ، وكانت زوية قد تبنته ، فلما مات ميخائيل الرابع طردت زوية الخاه يوحنا الحصي واخويه الآخرين وتوجت ابنها الوضعي ميخائيل الخامس القافـاطي فسيلفساً . ولم يير ميخائيل الخامس بامه زوية فنفاها الى جزيرة من جزر الأمراء ، وأكره البطريرك الكسيوس على ان يذهب الى الدير ، واساة معاملة كثيرين من اهله . فاستاء سكان العاصمة من عمله وكانوا لا يزالون يكنون المحبة والولاء للاسرة المالكة المقدونية . فاحضروا ثيودورة اخت زوية من الدير وخلعوا عنها ثياب الرهبنة وألبسوها الحلة الملوكية وأرجعوا اختها زوية ونادوا بها فسيلستين . فلما رأى ميخائيل الخامس التلفاطي هياج الشعب التجأ الى دير الاستودي هو وعمه وتقبلا النذر, ولكن نيودورة أمرت بمعاقبتها فسحبا من هيكل كنيسة الدير وسلت اعينهما ونفيا ( ١٠٤٢ ). . واجتهدت زوية بعد هذا في ابعاد اختها ثيودورة فلم توفق إلى ذلك نظراً لموقف الشعب منها ، وأحبت والبأ اسمه قسطنطين ارتوكليني ورغبت في الزواج منه ولكن زوجته علمت بذلك فدست له السم فمات . وكان ميخائيل الخامس قد نفى قسطنطين مونوماخوس الى مدلة لتعلق زوية به ، فلما مات ميخائيل ومات ارنوكليني أحبت الفسيلة ان تتخذ منه Schlumberger, G., op. cit, fl, 150-183, 276-278, 319-372; Bréhier, L., Y Byzance, op. cit., 212-243. Pselins, M., Chronographia, I, 106; Dickl, C., Figares Byzantines, I, X 268-271,