صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/137

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

و با م ل دمت قد شغلت لیا 5 وكنت أحب خلق الله اليه لم يزل به حيه ايباي حتي حبسني في بيته كل حبس الجارية واجتهدت في المجوسية حتي كنت من النار الذي يوقدها لا يتركها مخبو ساعة قال وكانت لاني ضبعة عظيمة وشغل في ينهان له يوما فقال لي يا بني في بنباني هذا اليوم من ضيعني فاذهميه البها فاطلعها وأمرني فيها ببعض ما يريد ثم قال لي لا تحتش تي فانک ان احتبست عتي كنت أهم الى من ضيعني وشلتني عن كل شيء من أمري بر قال توج اريد ضبعنه التي بعثني اليها فمررت بكنيسة من مدارس النصاري فسمع اصواتهم فيها وهم يصلون وكنت لا أدري ما أمر الناس لمحبس ابي ابني في بيته فلما سمعت أصواتهم دخلت ملبهم انظر ما يصنعون فما رأينهم اجبتني صلاتهم ورغبت في امرهم وقلت هذا وانه خبر من الذي نحن عليه، فوالله ما برحتهم حتي هربت الشمس وترك ضبعة ابي فلم أتها ثم قل لهم أين أصل هذا الدين قالوا بالشام فرجع إلي أي وقد بعت في طلبي وشغلة من ولد له فا جهه قال إي بني اپنی الم شهدت اليك ما عهد قال قلت له يا ابنة مرت وأناس يصلون في كنيمة لهم فانجيني ما رأيت من دينهم فوالله ما زلت عندهم حتي غربت الشمش قال اي بني ليس في ذلك الحب خبر دین و دین ابعد خېرمنه قال قلت لا والله انه لخبر من ديننا قال شافني جعل في رجلي قيدا ثم حمد مدني في بيته قال وبعثت إلي النصاري وقلت لهم اذا قدم علیکم رحت من الشام قال نقدم عليهم وكب من الشام "تجار من النصاري ناخبرني بهم فقلت لهم اذا تقدوا حواجهم وارادوا الوجعة إلي بلادهم وأذنوني ارادوا الرجعة إلي بلادهم أخبروني بهم والقيت الحديده من رجلي ثم خرجت كنت 5 أنا 131 واخبروني بهم قا في 18