صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/259

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۹۹ أمر وفد النصارى الذين أسلموا به د قال ابن اعدات ثم قدم على رسول الله صلعم وهو بمكة عشرون رجلا او قريب من ذلك من الأعماري حين بلغهم خبرة من الحبشة فوجدوه في المسجد فجلسوا اليه وتوه وسالوه رجال من قريش في انديتهم حول الكعبة فلما فرغوا من مسئله رسول الله صلعم ما ارادو دعاهم رسول الله صلعم الي الله عز وجل وتة عليهم الغران فما هوا القران فاضت أعينهم من الدمع ثم استجابوا له وامنوا به وصدقوه وعرفوا منه ما كان يوصف لهم في كتابهم من أمرة فما علموا عنه اعترضهم ابو جهل بن هشام في نفر من قريش فقالوا لهم خيركم الله من ركب بعثكم من وراء كم من اهل دينكم ترتادون لهم أناتوهم بخبر الرجل فلم تطمئی مجالسكم عنده حتي فارقتم دينكم وصدقتموه بما قالى ما تعلم ركب احد منكم او كل قالوا وقالوا لهم سلام علیکم و جاهلم لنا ما نحن عليه ولكم ما انتم عليه لم نا انفسنا خبرا * ويقال ان النفر من النصاري من أهل نجران والله اعلم أي ذلك ان فيقال والله أعلم فبهم نزلت هولاء الابيات الذين انين اهم الكتاب من قبله شدم به يومنون واذا يملي عليهم قالوا أما به اند الحق من ربنا انا كنا من قبله مسلمين الي قواه لذا اعالنا ولكم اياكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين * قال أبي اسحاق وقد سالت الزهري من هولاء الابيات فون نزن فقال لي ما زي اسمع ماء أنها نزل. في النجاشي واايه والايات من المادة قول الله ذلك بان منهم تسير سعد بن وهدانا وانهم لا يستكبرون الي قوله قلتبنا مع بناهای