صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/374

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۴ يبعث الآن تتبعه قد اظل زمانه نقتلكم معه قتل عاد وأريم فلما بعث الله رسواء صلعم من قريش واتبعناه كفروا به يقول الله فلما جاءهم ما عرفوا كفروا يه فلعنة الله على الكافرين * بيس ما اشتروا به انفسهم أن يكفروا بما انزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده اي ان جعله في غيرهم فباتوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين * قال ابن هشام فماتوا بغضب اي اعترفوا به واحتملوه قال أنشي بني قيس بن ثعلبة أصالحكم حتي تبولوا بمثلها تصرخة حبلي بسرتها قبيلها وهذا البيت في قصيدة له * قال ابن اسحاق الغضب عن الغضب لغضبه عليهم فيها كانوا ضيعوا من التوراة وفي معهم وغضب بكفرهم بهذا النبي الذي أحدث الله اليهم * ثم أنبهم برفع الطور عليهم واتخاذهم العجل الها دون ربهم يقول الله لمحمد صلعم قل ان كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون | فتمنوا الموت ان كنتم صادقين اي انتوا بالموت في أي الفريقين الذب فأبوا ذلك الناس علي رسول الله صلعم بيقول الله لنبيه عليه الصلاة والسلام ولن يتمنوه ابدا بها X یا قدمت ايديهم أي بعلمهم ما عندهم العلم بك والكفر بذلك فيقال لو تنوه من 2 = م با - قال ذلك لهم ما بقي على ظهر الارض يهودي الا مات * ثم ذكر رغبتهم رو في الحياة الدنيا وطول العمر وقال ولتجدنهم أحرص الناس على حياة اليهود ومن الذين اشركوا بود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب اي ما هو بمنجيه . العذاب وذلك ان المشرك لا يرجو بعثا بعد الموت فهو يحب طول الحياة وان اليهودي قد عرف ما له في الآخرة من الخزي ما ضبع مما عنده العلم ، ثم قال قل من كان عدوا لجبريل نانه نزله على قلبك باذن الله * من 2