صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/382

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸۲ درو بن أحمر الباهلي وباهلة بن يعمر بن سعد بن قيس بن عيلان يصف ناقة سیکھے تعدو بنا شطرجع وي عاقدة قد كارب العقد من ايقادها الحقبا وهذا البيت في قصيدة له وقال قيس بن خويلد الهذلي يصف ناقة ان التقوم بها دا، مخامرها فشطرها نظر العينين محسو قال ابن هشام النعوس ناقته وكان بها داء فنظر اليها نظر دسير من قوله وهو حيره وان الذين أوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون ولين اثبت الذين أوتوا الكتاب بكل اية ما تبدوا قبلتك وما انت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولين اتبعت اهواءهم من بعد ما جاءك من العلم انك اذا لمن الظالمين قال ابن اسحاق الي قوله وانه لليث من ربك 20. فلا تكوني من المترين * یا۔ دو كانهم ما في التوراة من الحق وسال معاذ بن جبل أخو بني سلمة وسعد بن معاذ اخو بني عبد الأشهل وخارجة ابن زيد اخو بلحارث بن الخزرج نفرا من احبار يهود عن بعض ما في التوراة فكت وهم اياه وأبوا أن يخبروهم عنه نانزل الله فيهم ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدي من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولاءك يلعنهم الله يلعنهم اللاعنون و جوابهم للنبي صلعم دين دعاهم الي الإسلام قال ودعا رسول الله صلعم اليهود من أهل الكتاب الي الاسلام ورغبهم فيه وحذرهم عذاب الله ونقمته فقال له رافع بن خارجة ومالك بن عوف بل تتبع يا محمد ما وجدنا عليه أبونا فهم كانوا اعلم وخبرا منا فانزل الله عز وجل في ذلك من قولها U