صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/387

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸۷ بغافل عما تعملون * وانزل الله في اوس بن قيشلي وجبار بن صخر ومن كان معها من قومها الذين صنعوا ما صنعوا عما أدخل عليهم شأس من أمر الجاهلية يا ايها الذين أمنوا أن تطيعوا فريقا ، الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين وكيف تكفرون وانتم تتلي عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي الي صراط مستقيم يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون الي قوله واولايك لهم عذاب عظيم ، قال ابن اسحاق سلام وتعلبة سعية واسيد بن سعية واسد عبيد ولما اسلام عبد ومن اسلم من يهود معهم فآمنوا وصدقوا ورغبوا في الاسلام ويتخوا فيه قالت احبار يهود أهل الكفر منهم ما أمن بمحمد ولا اتبعه الا اشرارنا ولو كانوا من اخبارنا ما تركوا دين اباءهم وذهبوا الي دين غيره فانزل الله في ذلك من قولهم ليسوا سواء من اهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله اناء الليل وهم يسجدون قال ابن هشام اناء الليل ساعات الليل وواحدها الي قال المتنقل الهذلي واسمه مالک بن وتمر يرثي أثيلة ابنه حلو ومر عطف القدح شيته في كل إلى قضاء الليل ينتمل U.. UP at

3 وهذا البيت في قصيدة له * وقال لبيد بن ربيعة يصف حمار وحش + يطرب انــاء النهـار كانه غوي سقاه في النجار نديم وهذا البيت في قصيدة له ويقال إني فها أخبرني يونس* يومنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويساريون في الخيرات واولابك الصالحين ، قال ابن اسحاق وكان رجال من المسلمين يواصلون رجالا اليهود لما كان بينهم من الجوار والحلف في الجاهلية فانزل الله فيهم ينهاهم عن