صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/388

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

مباطنتهم يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا بالونكم خبالا ود.ا ما عنتم قد بدت البغضاء من افواههم وما خفي صدورهم اكبر قد بينا لكم الايات أن تنتم تعقلون ها انتم أولاء "حبونهم ولا يحبونكم وتومنون بالكتاب كله اي تومنون بكتابهم وكتابكم بها مضي الكتب قبل ذلك وهم يكفرون بكتابكم فانتم تنتم احق بالبغضاء لهم منهم لكم * وإذا اقوام قالوا امنا واذا خلوا عضوا عليكم الانامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم الي اخر القصة و ۳۸۸ SU. 223 واقعة فتحاص مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال ودخل ابو بكر الصديق بيت المدراس على يهود فوجد منهم ناسا كثيرا قد اجمعوا الي رجل منهم يقال له فنحاص كان من الماءهم وأحبارهم ومعه ی و حبر من احبارهم يقال له أشيع فقال أبو بكر لفتحاص وبحك يا فنحاص اتف الله واسلم فوالله انك لتعلم ان محمدا سلام الرسول الله قد جاءكم بالحق من عنده "جدونه مكتوبا عندكم في التوراة والانجيل فقال فتحاص لأبي بكر والله بابا بكر ما بنا الي الله من فقر وانه الينا لغة بروما تتضرع اليه لا يتضرع الينا واذا عنه لأغنية وما هو عما بغني ولو كان منا غنيا ما استقرضنا أموالنا كل يزعم صاحبكم بنها أم عن الربا ويعطيناه ولو كان ما غنيا ما اعطانا * قال فغضب ابو بكر فضرب وجه فتحاص ضربا شديداً وقال والذي نفسي بيده لولا العهد الذي بيننا وبينكم نضربت راسك اي عدو الله ، فذهب فنحاص الي رسول الله صلعم فقال يا محمد انظر ما صنع بي صاحبك فقال رسول الله صلعم لابي بكر ما چلك على ما صنعت فقال أبو بكر يا رسول الله ان عدو الله قال قولا عظيما م (5 3