صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/389

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

CAP انه زعم أن الله فقير اليهم وانهم عند الغنياء فلما قال ذلك غضبت الله ما قال فضربت وجهه فجعد ذلك فتحاص وقال ما قلت ذلك فانزل الله فيما قال فناص ردا عليه، وتصديقا لاني بكر لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغتيال سنكتب ما قالوا وقتلهم الانبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريف * ونزل في ابي بكر وما بلغه في ذلك من الغضب ولنسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا أذي كثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الادويه ثم قال فيها قال فنحاص والاخبار معه من يهود واذ اخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبينه الناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبيس ما يشترون لا تحسبن الذين يفرحون بها اتوا ويحبون ان بحمدوا بها لم يفعلوا ذال بنهم فازة من العذاب ولهم عذاب اليم يعني فخاص وأشبع واشباهها من الاخبار الذين يفرحون بما يصيبون من الدنيا علي ما زينوا للناس الضلالة ويحبون ان يعمدوا بما لم يفعلوا ان يقول الناس علاء وليسوا بأهل علم لم يحملوهم على هدي ولا على حق ويحبون ان د بود در د نام و يقول الناس قد فعلوا ي ۳۸۹ به رود أمرهم المومنين بالبخل قال ابن اسحاق وكان كردم بن قيس حليف كعب بن الأشرف وأسامة بن حبیب ونافع بن ابي نافع وحري بن عمرو وهبي بن اخطب ورفاعة بن زيد بن التابوت ياتون رجالا اعتاب رسول الله الانصار كانوا يخالطونهم يتنهون لهم من صلعم فيقولون لهم لا تنفقوا أموالكم نانا نخشي عليكم الفقر في ذهابها ولا تسارعوا في النفقة ناتكم لا تدرين علام يكون فانزل الله فيهم الذين يبخلون 20.