صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/390

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۹۰ ويامرون الناس بالبخل ويكتمون ما اتاهم الله من فضله أي من التوراة التي فيها تصديق ما جاء به محمد صلعم واعتدنا للكافرين عذابا مهينا والذين ينفقون أموالهم رباء الناس ولا يومنون بالله ولا باليوم الآخر الي قوله وكاز بهم عليها و الله ما د د د حدهم الحق قال ابن اسحاق وكان رفاعة بن زيد بن التابوت من عظماء يهود اذا كلم رسو الله صلهم لوي لسانه وقال أرينا سمعك يا محمد حتي تفرك ثم طعن في الاسلا وعابه فانزل الله فيه الم ترالي الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلال ويريدون أن تضلوا السبيل والله اعلم باعداءكم وكفي بالله وليا وكني بالا نصيرا من الذين هادوا بحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسم غير مسمع وراعنا ليا بالسنتهم وطعناً في الدين ولو انهم قالوا سمنـا واطع واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم واقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يومنون از قليلا ، وكلم رسول الله صلعم روماء من أحبار يهود منهم عبد الامور وتعب بن اسد فقال لهم يا معشر يهود اتقوا الله واسلموا فوالله انك لتعلمون أن الذي جيتكم به لحف قالوا ما تعرف ذلك يا محمد مجددوا . رفوا وأصروا ع الفرفانزل الله فيهم يا أيها الذين أوتوا الكتاب امنوا بما نزا مصدقا لما معكم من قبل ان نطمس وجوها فنردها علي ادبارها او تلعنهم كما لعنا العاب السبت وكان أمر الله مفعولا * قال ابن هشام نطمس مسم فنسويها فلا يري فيها عين ولا أنف ولا قم ولا شيء ما يري في الوجه وكذا فطمسنا اعينهم المطموس العين الذي ليس بين جغنيه شف ويقال طمست الكتاب با ما 3 بن صور