صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/393

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

3 ل. د معاذ فقالوا ما خوفنا يا محمد نحن والله ابناء الله وأحباءه لقول النصاري فانزل الله فيهم وقالت اليهود والنصاري ندين ابنا الله واحباءه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل انتم بشر من خلف يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السموات والارض وما بينها واليه المصيري قال ابن اسحاق، ودعا رسول الله ملهم يعود الى الاسلام ورغبهم فيه وحذرهم غير الله وعقوبته فأبوا عليه وكفروا بما جاءهم به فقال لهم جمل وسعد بن عبادة وعقبة بن وهب يا معشر يهود اتقوا الله فوالله انكم لتعلمون انه رسول الله ولقد كنتم تذكرونه لنا قبل مبعته وتصفونه لنا بصفته فقال رافع بن حرملة ووهب بن يهوذا ما قلنا هذا لكم وما انزل الله من كتاب بعد، موسي ولا أرسل بشيرا ولا نذيرا بعده فانزل الله في ذلك من قولهم يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين للم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاء ام بشير ونذير والله على كل شيء قدير * ثم قص عليهم خبر موسي وما لتي منهم وانتقاضهم عليه وما ردوا عليه من امر الله حتي تاهوا في الارض اربعين سنة عقوبة * ۳۹۳ 50 2. رجوتهم الي النبي صلعم في حكم الرجم أهل قال ابن اسحاق وحدثني ابن شهاب الزهري أنه سمع رجلا مزينة العلم بحدث سعيد بن المسبب ان ابا هريرة حدثهم ان احبار يهود اجتمعوا في بيت المدراس حين قدم رسول الله صلعم المدينة وقد زني رجل منهم بعد احصانه امراة من يهود قد أحصنت فقالوا ابعثوا بهذا الرجل وهذه المرأة الي محمد اسلوه كيف الحكم فيها وولون الحكم عليها فإن عمل فيها بعلام من التجبيه التجبية الجلد بحبل من ليف مطلي بقار ثم تسود وجوهها ثم تحملان على د Come