صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/396

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۹ أنزلت في الدية بين بني النضير وبني قريظة وذلك ان قتلي بني النضير وكان لهم شرف يودون الدية كاملة وإن بني قريظة كانوا يودون نصف الدية فتحاكموا في ذلك الي رسول الله صلعم نانزل الله ذلك فيهم جهلهم رسول الله ملهم على الحق ا في ذلك فجعل الدية سواء قال ابن اسحاق والله اعلم اي ذلك كان * نحمدهم الفتنة برسول الله عملهم صلوبا شد وعبد الله صوري وشاس بن قال ابن اسحاق وقال كعب بن اسد وابن وو قيس بعضهم لبعض اذهبوا بنا الي محمد لعلنا نفته عن دينه فانما هو بشر فاتوه فقالوا له يا محمد انك قد عرفت انا احبار يهره واشرافهم وساداتهم وإنا إن اتبعناك اتبعتك يهود ولم يخالفونا وان بيننا وبين بعض قومنا خصومة انتحاكمهم اليك ونقضي لنا عليهم وذومن لك ونصدقك فأتي ذلك رسول الله صلعم فانزل الله فيهم وان احكم بينهم بما أنزل الله ولا تنبع أهواءهم واحذرهم ان يغتنوك عن بعض ما انزل الله اليك فان تولوا فاعلم انما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وان تثيرا من الناس لفاسقون الحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون * دد و در حدودهم نبوة عيسي قال ابن اتفاق واتي رسول الله صلعم منهم ابو ياسر ابن أخطب ونافع بن أبي عليه السلام SLUŽ نافع وعازي بن ابي هازر وخالد وفريد وإزار بن ابي إزار واشيع فسالوه عن يومن به من الرسل فقال صلعم نومن بالله وما انزل البنا وما انزل الي ابرهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما أوتي موسي وعيسي وما أوتي النبيين من ربهم نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون * فلما ذكر عيسي بن مريم حدوا لا