صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/404

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۰۴ بالحث أي بالصدق فيها اختلفوا فيه وانزل التوراة والانجيل التوراة على موسي والانجيل على عيسي کما انزل الكتب على من كان قبله وانزل الفرقان اي الفصل الحق والباطل فيها اختلف فيه الاحزاب من أمر ميسي وغيره ان الذين اغروا بايات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام اي ان الله منتقم فر پایانه بعد عالمه بها ومعرفته بما جاء منه فيها * ان الله لا يخفي عليه شيء في الارض ولا في السماء اي قد علم ما يريدون وما يكيدون وما يضاهون بقولهم اذ جعلوه ريا والها وعندهم من عالم غير ذلك غرة بالله وكفرا به * هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء أي قد كان عيسي ثمن صور في الارحام لا يدفعون ذلك ولا ينكرونه كما صور غيره من ولد آدم فكيف يكون الها وقد كان بذلك المنزل * ثم قال انزاها لنفسه وتوحيدا لها ما جعلوا معه لا اله الا هو في عيسي العزيز الحكيم العزيز في انتصاره ممن كفر به اذا شاء الحكيم في حجته وعذره => 2 £ (136* = الي عباده * هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هي أم الكتاب فيهن حجة الرب وعصمة العباد ودفع الخصوم والباطل ليس لهن تصريف ولا تحريف تهما وضعى عليه * واخر متشابهات لهن تصريف وتاويل ابتلي الله فيهن العباد و ب . . د ها - كما ابتلاهم في الحلال والحرام الا يصرفن الي الباطل ولا بحرفن عن کا الله فأما الذين في قلوبهم زيغ اي ميل عن الهدي فيتبعون ما تشابه منه اي ما تصرف منه ليصدقوا به ما ابتدعوا واحدثوا لتكون لهم حجة ولهم على ما وی - 5 قالوا شبهة أبتغاء الفتنة اي اللبس وابتغاء تأويله ذلك على ما ركبوا من الضلالة في قولهم خلقنا وقضينا يقول وما يعلم تاريله اي الذي به ارادوا ما ارادوا الا الله والراسخون في العالم يقولون انها به كل من عند ربنا ويتكيف يختلف الحق يقول