صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/405

وهو قول واحد من رب واحد * ثم ردوا تاويل المتشابه علي ما عرفوا من تاويل المحكمة التي لا تأويل لاحد فيها الا تاويل واحد واتسقف بقولهم الكتاب وصدق بعضه بعضا فنفذت به الجة وظهر بـه العذر وزراح به الباطل ودمع به الكفر يقول الله وما يذكر في مثل هذا الا أولوا الالباب ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ 03 U ۴۰۵ U LE هديتنا أي لا تمل قلوبنا وإن ملنا بأحداثنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت دو الوهاب * ثم قال شهد الله انه لا اله الا هو والمليكة واولوا العالم بخلاف ما قالوا تابها بالقسط اي بالعدل لا اله الا هو العزيز الحكيم ان الدين عند الله الاسلام أي ما انت عليه يا محمد التوحيد للرب والتصديق للرسل وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم أي الذي جاءك اي ان الله الواحد الذي ليس له شريك بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب * نان حاجوك اي بما ياتون به من الباطل من قولهم خلقنا وفعلنا وامرنا نانها هي و با ما شبهة باطل قد عرفوا ما فيها من الحق نقل اسلمت وجهي لله اي وحده ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والاميين الذين لا كتاب لهم أسلمتم نان اسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فانما عليك البلاغ والله بصير بالعباد * ثم جع اهل الكتابين جميعا وذكر ما أحدثوا وما ابتدعوا من اليهود والنصاري فقال ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط الناس الي قوله قل اللهم مالك الملك اي رب العباد والملك الذي لا يقضي فيهم غيره توتي الملك تشاء وتنزع الملك تشاء وتذل من تشاء وتعز من نشاء بيدك الخير اي لا الي غيرك انك على كل شيء قدير اي لا يقدر عي هذا نبرك بسلطانك وقدرتك * تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل واخرج 2 3- U-