صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/406

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ا ۴۰ الذي من الميت وتخرج الميت من الحي بتلك القدرة وترزق من تشاء بغير حساب لا يقدر على ذلك غيرك ولا يمنعه الا انت اي فأن كنت سلطت عبي علي الاشياء التي بها يزعمون انه الله من احياء الموي وابراء الاسقام والخلف للطير ے 5. من الطين والاخبار من الغيوب لأجعله به ابد للناس وتصديقا له في نبوته - لاتے و من التي بعثته بها الي قومه فان من سلطاني وقدري ما لم اتطه تمليك الملوك بامر النبوة ووضعها حيث شيث وإيلاج الليل في النهار والنهار في الليل واخراج الحي الميت واخراج الميت من الحي وترزق من شيت من بر او ناجر بغير حساب فكل ذلك لم أسلط عليه عيسي ولم أستله اياه قلم تكن لهم في ذلك عبرة وبينة أن لو كان الها كان ذلك كله اليه وهو في علهم يهرب من الملوك ويشتغل منهم في البلاد من بلد الي بلد * ثم وعظ المومنين وحذرهم ثم قال قل ان انتم تحبون الله اي ان كان هذا من قولهم حق حبا لله وتعظيماً له فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم اي ما مضي من تفركم والله غفور رحيم * اطيعوا الله والرسول فانتم تعرفونه وتجدونه في النابكم فإن تولوا اي يا كفرهم فان الله لا يحب الكافرين * ثم استقبل أهم امر عيسي اين كان بدو ما أراد الله به فقال ان الله اصطافي أدم ونوحاً وال ابراهيم وال عمران علي العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم * ثم ذكر امر امراة عمان وقولها اذ قالت امراة عران رب اني نذرت لك ما في بطني محررا أي نذرته فجعلته عتيقا تعبده لله لا ينتفع به لشيء الدنيا فتقبل مني انك انت السميع العليم فلم وضعتها قالت رب اني وضعتها انتي والله اعلم بما وضعت وليس الذكر والانثي أي ليس الذكر كالانتي ما جعلتها محررا له تذيرة واني سويتها مريم واني أعيذه ت - تا 2 - 03