صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/407

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بك وذريتها الشيطان الرجيم يقول الله تبارك وتعالي فتقبلها ربها بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا يكفلها زكرياء بعد أبيها وأمها * قال ابن هشام كملها ضمها ، قال ابن إسحاق وذكرها باليتم ثم قص خبرها وخبر زكرياء وما به وما أعطاه أذ وهب له حدي ثم ذكر مريم وقول الملايكة لها يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركي مع الراكعين يقول الله ذلك من أنباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم اي . ما كنت اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم * قال ابن هشام اقلامهم سماء هم يعني قدادهم التي استهموا عليها فخرج قدح زكرياء حها و سنا فضمها فيما قال الحسن بن أبي الحسن * قال ابن اسحاق كغلها هاهنا جريج الراهب رجل من بني اسرايل تجار خرج السهم عليه بحملها فحملها وكان زكرياء قد تغلها قبل ذلك فأصابت بني اسرايل أزمة شديدة وعجز زكرياء من حلها ناستهوا عليها أيهم يكفلها فرج السهم على جريج الراهب بكفولها فكفلها * وما كنت لديهم منه * اذ يختصمون أي ما كنت معهم اذ يختصمون فيها بخيره بخفي ماكةوا العالم عندهم لتحقيق نبوته والجة عليهم ما ياتيهم به ما أخذوا منه * ثم قال اذ قالت الملايكة يا مريم ان الله يبشرك بكالة منع اسم المسيح عيسي اي هكذا كان امره لا كما تقولون فيه وجبها في الدنيا والآخرة أي عند الله ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين بخبرهم حياته التي يتقلب بها في فيه كتقلب بني أدم في العمارهم صغارا وكبارا الا ان الله خصه بالكلام في مهده ابة لنبوته وتعريفا للعباد مواقع قدرته قالت رب اني كون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء اي يصنع ما أراد ... -

33 U)