صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/408

۴۰۸ ويخلق ما يشاء من بشر او غير بشر اذا قضي امرا فانما يقول له كن ما شاء وكيف شاء فيكون كما اراده ثم اخبرها بما يريد به فقال ونعلمه الكتاب والحكمة والتوراة التي كانت فيهم من عهد موسي قبله والانجيل كتابا آخر أحدثه الله اليه لم يكن عندهم الا ذكره انه كابين من الانبياء بعـده ورسولا الي بني اسرايل اني قد جيتكم باية من ربكم أي يحقق بها نبوتي أني رسول منه اليكم اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طايرا باذن الله الذي بعثي اليكم وهو ربي وربكم وابري الالمة والابرص + قال ابن هشام الأكمه د . د . الذي يولد أعي قال روبة بن الحجاج هرجت فارتد ارتداد الالهة * وجمعة له، قال ابن هشام هرجت صبحت بالأسد وجلبت عليه وهذا البيت في ارجورة له * واحبي الموتي باذن الله وانبهكم بها تاكلون وما تدخرون في بيوتكم ان في ذلك لاية لكم أني رسول من الله اليكم ان كنتم مومنين ومصدقا لما بين يدي من التوراة أي لما سبقني منها ولاحل لكم بعض الذي به أنه كان عليكم حراماً فتركتموه عليكم أي اخبركم ؛ ثم أهله لكم "خفيفا عنكم فتصيبون يسره وخرجون من تباعاته وجبتكم باية من ربكم فاتقوا الله واطيعون ان الله ربي وربكم اي تبريا من الذين يقولون فيه واحتجاجا لربة عليهم فاعبدوه هذا صراط مستقيم اي هذا الهدي قد حلتكم عليه وجيتكم به * فلما احس عيسي منهم الكفر والعدوان عليه قال من انصاري الي الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله هذا قولهم الذي إصابوا به الفضل من ربهم واشهد بانا مسلمون لا ما يقول هولاء الذين بحاجونك فيه ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول ناكنينا مع الشاهدين اي هكذا كان درم =