صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/410

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

لهو القصص الحق من أمره وما اله الا الله وأن الله لهو العزيز ي الحكيم فان تولوا فان الله عليم بالمفسدين قل يا اهل الكتاب تعالوا الي كلة سواء بيننا وبينكم الا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعشرنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا الشهدوا بانا مسلمون * فنهاهم الي النصف وقطع عنهم الحجة فلما اتي رسول الله صلعم الخبر من الله عنه والفصل من القضاء بينه وبينهم وأمر بما أمر به من ملاعتتهم أن ردوا ذلك عليه دعاهم الي ذلك فقالوا له بابا القاسم دعنا ننظر في أمرنا ثم ناتيك ما تريد ان تفعل فيها دعوتنا اليه فانصرفوا عنه * ثم خلوا بالعاقب وكان ذا رأيهم فقالوا يا عبد ه ناب ا و

&

المسبح ما ذا تري فقال والله يا معشر النصاري لقد عرفتم أن محمدا لنبي مرسل $ ولقد جاءكم بالفصل من خبير صاحبكم ولقد علمتم ما لاء قوم نبيا قط فبقي كبيرهم ولا نبت صغيرهم وانه للاستيصال منكم ان فعلتم فان كنتم قد أبيتم الا الف دينكم والاقامة في ما انتم عليه من القول في صاحبكم فوادعوا الرجل ثم انصرفوا الي بلادكم * فأتوا رسول الله صلعم فقالوا يابا القاسم قد رأينا ألا تلاعنك وان تترك على دينك وترجع علي ديننا ولكن ابعث معما رجلًا اعجابك ترضاه لنا بحكم بيننا في اشياء اختلفنا فيها عندنا رضي * قال محمد بن جعفر فقال رسول الله صلعم ايتولي العشية ابعث معكم القوي الامين قال فكان عمر بن الخطاب يقول ما احببت الامارة قط حبي إياها يومين رجاء أن اكون صاحبها فرحت إلي الظهر مهاجرا فلما صلي بنا رسول الله صلعم الظهر سلم ثم نظر من بينه ويساره فجعلت أتطاول له - G S 2 3 = ام والنا ناتكم با ليراني فلم يزل يلمس ببشره حتي راي ابا عبيدة ابن الجراح فدعاه فقال اخرج