صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/412

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٤١٢

عدو ل مكة خرج الي الطايف فلما اسلام اهل الطايف لحق الله صلعم انک است عليها قال بلي انك ادخلت يا محمد في الحنيفية ما ليس منها قال ما فعلت ولكنني جيت بها بيضاء نقية قال الكاذب أماته الله طريق غريبا وحيدا يعرض برسول الله صلعم أي انك جيت بها كذلك قال رسول الله سلام أجل فن كذب ففعل الله ذلك به فكان هود الله فخرج الي مكن افتتح رسول الله صلعم بالشام فات بها طريدا غريبا وحيدا وكان قد خرج معه علقة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب وكنانة بن عبد ياليل بن عمرو بن عبر الثقفي فلما مات اختصما في ميراثه الي قيصر صاحب الروم فقال قيصر يرث اهل المدي اهل المدر ويرث أهل الوبر اهل الوبر فورثه كنانة بن عبد ياليل بالمدر دون ملية فقال كعب بن مالك لاني عامر فيها صنع

مَعاذَ اللَّهِ مِن فِعْلٍ خَبِيثٍ
كَسَعْيِكَ في العَشِيرَةِ عَبْدَ عَمْرٍو
وقُلْتَ بِأنَّ لِي شَرَفًا وذِكْرًا
فَقَدْ تابَعْتَ إيمانًا بِكُفْرِ

قال ابن هشام ويروي ناما قلت لي شرف ومال * قال ابن اسحاق وأما عبد الله ابن أبي فاقام علي شرفه بالمدينة في قومه مترددا حقي عليه السلام فدخل فيه کارها ؛ قال ابن اسحاق وحدثني محمد بن مسلم الزهري عن عروة بن الزبير أسامة بن زید بن حارثة حب رسول الله صلعم قال ركب رسول الله صلعم عبادة رضه بعوده من شأو اصابه علي جار عليه اكانى فوقه قطيفة هدية مختطمة بحبل من ليف، وأردني رسول الله صلعم خلقه قال فير بعيد أني وهو في ظل مزاحم أطمه * قال ابن هشام مزاحم اسم الأطم * قال ابن اسحاق وحوله رجال من قومه فلما رآه رسول الله صلعم تذهم من ان می گیرد الله بن