صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/414

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

قالت :‏ فكان أبو بكر وعمر بن فهيرة ، وبلال ، مَوْليا أبي بكر ، مع أبي بكر في بيت واحد فأصابتهم الحمى فدخلت عليهم أعودهم وذلك قبل أن يُضرب علينا الحجاب وبهم ما لا يعلمه إلا االله من شدة الوعك فدنوت من أبي بكر فقلت له‏ كيف تجدك يا أبه‏ فقال‏

كل امرىء مُصبَّح في أهله
والموت أدنى من شراك نعله

قالت فقلت والله ما يدري ابي ما يقول * قالت ثم دنوت الي عامر بن فهير فقلت كيف تجدك يا عامر فقال لقد وجدت الموت قبل ذوته ان الجبان حقه من فوقه امري مجـاهـد بطوقه كالثور مي جلده بـروقه بطونه يريد، بطاقته فيما قال ابن هشام * قالت فقلت والله ما يدري عامر - يقول * قالت وكان بلال اذا تركته الحمّي اضطجع بغناء البيت ثم رفع عقيرت ألا ليت شعري هل ابين ليلة بفتح وحولي اذخر وجليل فقال ما سمعت منهم وهل أردن يوما مياة مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل قال ابن هشام شامه وطغيل جبلان * قالت عايشة فذكرت لرسول الله صلى فقلت انهم ليهذون وما بيقلون من شدة الحمي قالت فقال رسول الله صلعم اللهم حبب الينا المدينة لما حبيت الينا مكة او اشد وبارك لنا في مدها وصاعها وانقل وبأها إلي مهيدة ومهيعة الجافة ، قال ابن اسحاق وذك ابن شهاب الزهري عن عبد الله بن عمرو بن العاصي أن رسول الله صلعم لا قدم المدينة هو واصحابه اصابتهم في المدينة حتي جهدوا مرضا وصرف الله اد در و ذلك نبيه صلعم حتي كانوا ما يصلون إلا وهم تعود قال فخرج عليهم رسول $