صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/424

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ابن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع احد بني تميم حليف لهم وخالد م اما به دم ابن البكبر احد بني سعد بن ليث حليف لهم ومن بني الحارث بن فهر سهيل ۴۲۴ این بیضاء * فلما سار عبد الله حش يوم إن فتح الكتاب فنظر فيه فاذا فيه اذا نظرت في كتابي هذا فامض حتي تنزل نخلة مكة والطايف فترصد بها قريشا وتعلم لنا من أخبارهم فلما نظر عبد الله بن جحش في الكتاب قال سمعا وطاعة ثم قال لاصحابه قد أمرني رسول الله صلعم أن أمضي الي نخلة أرصد بها قريشا حتي اتيه منهم بخبر وقد نهاني ان أستكرة أحدا منكم فمن كان منكم يريد الشهادة ويرغب فيها فلينطلق ومن كره ذلك فليرجع فأما انا فاض لأمر رسول الله صلعم فضي ومضي معه أصحابه لم يتخلف عنه منهم احد * وسلك علي الحجار حتى اذا كان معدن فوق الفرع يقال له بحران أضل سعد بن ابي وقاص وعتبة بن غزوان بعبرا لهـا كانا يعتقبانه فتخلنا عليه في طلبه ومضي خش وبقية اصحابه حتي نزل بأخلة فرت به عبر لقريش تحمل عبد الله زبيبا وأدما وتجارة - من تجارة قريش فيها عمرو بن الحضرمي * قال ابن هشام الله باد ويقال مالك بن عباد احد الصدف واسم مالك احد السكون بن أشرس بن كندة ويقال كندي * قال الصدف عمرو بن ابن اسحاق وعثمان بن عبد الله بن المغيرة واخوه ذوفل بن عبد الله المخزوميان والحكم بن كيسان مولي هشام بن المغيرة فلما رأهم القوم هابوهم وقد نزلوا قريبا منهم فأشرف لهم محصن وكان قد حلق راسه فلما رأوه امنوا وقالوا عار لا باس عليكم منه وتشاور القوم فيهم وذلك في آخر يوم من رجب ع به .. دت واسم الحضرمي عبد

ه فقال القوم والله ابن تركتم القوم هذه الليلة ليدخلى الحرم فليتنى منكم