صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/426

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۲۶ عند الله من قتلتم منهم والفتنة اكبر من القتل أي قد كانوا رك من سعد بن يفتنون المسلم عن دينه حتي يردوه الي الكفر بعد إيمانه فذلك اكبر عند الله القتل" ولا يزالون يقاتلونكم حتي يردوكم عن دينكم ان استطاعوا أي ثم هم مقيمون على أحيث ذلك واعظمه غير تابيين ولا نازمين، فلما نزل القرآن بهذا من الامر وفرج الله عن المسلمين ما كانوا فيه من الشغف قبض رسول الله صلعم العبر والاسبرين وبعثت اليه قريش في فداء عثمان بن عبد الله والحكم ابن كيسان فقال رسول الله صلعم لا تقديكوها حتي يقدم صاحبانا يعني أبي وقاص وعتبة بن غزوان فانا نخشاكم عليها نان تقتلوها نقتل صاحبيكم فقدم سعد وعتبة فأقدانها رسول الله صلعم منهم فاما الحكم بن کیسان ناسالم تحسن السلامة فاقام عند رسول الله صلعم حتي يوم بير معونة شهيدا واما عثمان بن عبد الله فلحق بمكة فمات بها كافرا ء فلما تتجلي عن عبد خش واصحابه ما كانوا فيه حين نزل القرآن طمعوا في الأجر فقالوا يا رسول الله الطمع ان تكون لنا غزوة تعطى فيها أجر المجاهدين فانزل الله فيهم ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اوليك يرجون رحة الله والله غفور رحيم * فوضعهم الله من ذلك على أعظم الرجاء والحديث في الزهري ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال ابن اسحاق وقد ذكر بعض آل : ديد الله جحش أن الله قسم الفيء حين احله فجعل اربعة - الله هذا عن وم * اخماس لان اناءه وخمسا الي الله ورسوله فوقع علي ما كان عبد الله : v- 32 حش صنع في تلك العبر* قال ابن هشام وي اول غنيمة غنها المسلمون وعمرو بن الحضرمي اول من قتل المسلمون وعثمان بن عبد الله والحكم بن كيسان أول من اسر