صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/428

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۳۸ وعين بن أبي بكر ويزيد بن رومان عن عروة بن وعاصم بن عمر بن قتادة الزبير وغيرهم من علمائنا عن ابن عباس كل قد حدثني بعض هذا الحديث فاجتمع حديثهم فيها سقت من حديث بدم قالوا لما سمع رسول الله صلعم باني سفيان مقبلًا من الشام ندب المسلمين اليهم وقال هذه عبر قريش فيها اموالهم فاخرجوا اليها لعل الله يعلموها نالندب الناس فخف بعضهم وثقل بعض وذلك انهم لم يظنوا ان رسول الله صلعم يلقي حربا وكان أبو سفيان دين دنا من الجائر يتحسس الاخبار ويسال من لقي من الركبان "خونا علي امر الناس حتي اصاب خبراً من بعض الرتبان أن عهدا قد استنفر اصحابه لك ولعبرك فحذر عند ذلك فاستاجر نیم الغفاري فبعثه الي مكة وامرة أن ياتي قريشاً فيستنفرهم الي أموالهم ويخبرهم ان محمدا قد عرض لها في انتخابه ففرج ضمضم بن عرو سريعا الي مكة * . د اتكة بنت عبد المطلب ت در قال ابن اسحاق فحدثني من لا أتهم عن عكرمة عن ابن عباس ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قالا وقد رأت عائشة بنت عبد المطلب قبل قدوم ضمضم مكة بثلاث ليال رويا افزعتها فبعثت إلي أخيها العباس بن عبد المطلب فقالت له يا اخي والله لقد رايت الليلة رويا لقد افطعتني وتخوفت ان يدخل يي قومك منها شر ومصيبة فالهم عني ما احدثك قال لها وما رايت قالت رايت راكبا اقبل علي بر له حتي وقف بالأبطيح ثم صرخ بأعلي صوته ألا انفروا بـال غدر لمصارعكم في ثلاث تأري الناس اجمعوا اليه ثم دخل المسجد، والناس يتبعونه فبينا هم حوله مثل به بعيرة على ظهر الكعبة ثم صرخ بمثلها الا انفروا بال S