صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/430

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ادرته منه قال فدخلت المسجد فرايت فوالله اني لأمشي نحوه أتعرضه ليعود لبعض ما قال فأقع به وكان رجلا خفيفاً عديد الوجه حدين اللسان حديد النظر قال اذ خرج نحو باب المسجد يشتد قال فقلت في نفسي ما له لعنه الله أكل هذا فرق مني أن أشاته قال واذا هو ما م لاه لم اسمع صوت ضمضم ابن عمرو الغفاري وهـو يصرخ ببطن الوادي واقفا على بعيره قد جمع بعيره ودول رحله رشف قيصه وهو يقول يا معشر قريش الطبقة اللطيمة أموالكم مع ابي سفيان قد عرض لها محمد في اتحابه لا أري أن تدركوها الغوث الغوث قال فشغلني عنه وشغله عني ما جاء من الامر فتجهز الناس سواءا وقالوا أيظن محمد واعتابه أن تكون كبير ابن الحضرمي كلا والله ليعلن غير ذلك * فكانوا بين رجلين اما خارج واما بادث مكانه رجلا وأوعيت قريش فلم يتخلف من اشرافها احد الا أن أبا لهب بن عبد المطلب قد تختلف وبعث مكانه العاص ابن هشام بن المغيرة وكان قد لاط له بأربعة آلاف درهم كانت له عليه افلس بها فاستأجره بها عي ان جيزي منه بعثه فهرج عنه وتخلف أبو لهب ، قال ابن اسحاق وحدثني عبد الله أبي نجيح أن أمية بن خلف كان اجمع القعود وكان شتا جليلًا جسها ثقيلا ناتاه عقبة بن أبي معيط وهو جالس في المساجد بين 5 4. لگا ن ظهري قومه ومرة بعملها فيها نار وجمر حتي وضعها بين يديه ثم قال بابا استجمر فانها انت من النساء قال قبعتك الله يقبح ما جيت به قال ثم تجهز خرج مع الناس ، قال ابن اسحاق، فلما فرغوا من جهازهم واجمعوا المسير ذكروا ما كان بينهم وبين بني بكر بن عبد مناة بن كنافة من الحرب فقالوا أنا نخشي ان يأتونا من خلفنا و