صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/431

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

و و أمر الحرب بين كنانة وقريش وتحاجزهم عند وقعة بدر وكانت الحرب التي كانت بين قريش وبين بني بكر لا حدثني بعض بني عامر ابن أوي عن محمد بن سعيد بن المسيب في ابي معيض بن عامر بن لوي خرج يبتغي ضائة له بضحنان وهو غلام حدث في راسه ذوابة وعليه حلة له وكان غلاما وضيا نظيفا في بعامر بن يزيد بن عامر الملوح احد بني يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن اما م م دی - ابن Wat ه و عبد مناة كنانة وهو بن جنان وهو سيد بني بكر يومين فرآه قاعجبه قال من انت يا غلام قال انا ابن حفص بن الأحيف القرشي فالما ولي الغلام قال عامر بن يزيد يا بني بكراما لكم في قريش من دم قالوا بلي والله أن لنا لدماء قال ما كان رجل ليقتل هذا الغلام برجله الا كان قد استوفي دمه قال فتبعه رجل من بني بكر فقتله بدم كان له في قريش فتكلمت فيه قريش فقال عامر بن يزيد يا معشر قريش قد كانت لنا فيكم دماء يا شبنم ان شبنم فادوا علينا ما لما قبلهم وتودي ما لكم قبلنا وان شبتم فانها في الدماء رجل برجل فتجافوا تها لكم قبلنا ونتجافي عما قبلكم فهان ذلك الغلام علي هذا الحي من قريش وقالوا صدق رجل برجل فلهوا منه فلم يطلبوا به، قال نبينا اخوه مکن بن حفص بن الاخيف يسير عمر الظهران اذ نظر الي عامر بن يزيد بن عامر بن 9 تختص بي الأخيف أحد بني US - g الملوح علي جمل له فلما رأه (قبل حتي اناخ به عامر منوشی سبقه فولاد مکری 3 U گونه يسبقه حتي قتله ثم خاض بطنه بسيفه ثم أتي به مكة فعلقة من الدول بأستار اللعبة فلما اصبحت قريش رأوا سيف عامر بن يزيد بن عامر معلقا بأستار الكعبة نعرفوه فقالوا ان هذا السيف عامر بن يزيد عدا عليه مكرن بن حني فعمله