صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/432

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۳ الناس فكان ذلك من أمرهم ، فبينا هم في ذلك من حربهم حجز الاسلام بين نتشاعلوا به حتي اجمعت قريش المسير الي بدر فذكروا الذي بينهم وبين بني بشر مخافوهم يد وقال مقرن بن حفص في قتله عامرا ا رايت انه هو امر تذكرت اشلاء الحبيب الملعب وقلت لنفسي انه هو عامر فلا ترهبيه وانظري أي مركب وأيقنت أي ان الله ضربة متي ما أصبة بالفرافر يعطب حفظت له جاني والقيت الكلي علي بطل شاكي السلاح مجرب الى لما التف روي هود عصارة هجي من نساء ولا أب به وتري ولم أنس ذله اذا ما تناسي ذهله كل غيهب ل سال حلات این قال ابن هشام الغيهب الذي لا عقل له ويقال قيس الظباء وفحل النعام * قال اسحاق وحدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال لما اجمعت قريش المسير ذكرت الذي كان بينها وبين بني بكر فكاد ذاك يثنيهم فتبدا لهم ابليس في عدومة سراقة . مالک بن جعشم الدلجي وكان من اشراف بني فقال انا تلم حار من ان تاتيكم كنانة من خلفكم بشيء تكرهونه فخرجوا سراعا ج خرج رسول الله صلي الله عليه وسلم لمادة > ويقال اسم قال ابن اسحاق وخرج رسول الله صلعم في ليال مضت من شهر رمضان في اتحابه * قال ابن هشام وخرج لثمان خلون من شهر رمضان واستعمل عمرو بن أم مكتوم أم مكتوم أخا بني عامر بن لوي في الصلاة بالناس ثم رد أبا لبابة من الروحاء واستعمله على المدينة ، قال ابن اسحاق ودفع اللواء مصعب بن ؟-بر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار* قال ابن هشام الله عبد