صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/435

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

we الي عدو من بلادهم ، فما قال ذلك رسول الله صلعم قال له سعد معاذ الله تانک تریدنا يا رسول الله قال أجل قال فقد أمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جيت بد هو الحف واعطيناك على ذلك فهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة قامض يا رسول الله لما اردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر خفته لخضناه معك وما يختلف منا رجل واحد وما ذكره أن تلقي بنا عدونا غدا انا اصير في الحرب صدق في اللقاء لعل الله يريك منا ما تقر به عينک فیر بنا کے بركة الله * قشر رسول الله صلعم بقول سعد وقشطه ذلك ثم قال سيروا وأبشروا فان الله قد وعدني احدي الطابقتين والله لكأني الآن انظر الي مصارع القوم * ثم ارتحل رسول الله صلعم من ذفران فسلك علي ثنايا يقال لها الأصافر ثم الحط منها الي بلد يقال له الدبة وترك الحنان بين وهو كتيب عظيم كالجبل العظيم ثم نزل قريبا من بدر فركب هو ورجل من انتخابه * قال ابن هشام الرجل ابو بكر الصديق * قال ابن اسحاق کا حدثني محمد بن يحيي بن حبان حتي وقف على شيخ من العرب فسأله عن قريش محمد واصحابه وما بلغه عنهم فقال الشيخ لا أخبرك حتي خبراني ممن وعي انتها فقال له رسول الله صلعم اذا اخبرتنا اخبرناك قال أوذاك بذلك قال نعم قال الشيخ فانه بلغني ان محمدا واتكابه خرجوا يوم كذا وكذا فان كان صدق الذي اخبرني فهو اليوم بمكان كذا وكذا للمكان الذي فيه رسول الله صلعم وبلغني أن قريشا خرجوا يوم كذا وكذا فان كان الذي اخبرني صدقني فهم اليوم بمكان كذا وكذا المكان الذي به قريش * فلما فرغ من خبره قال من انتها فقال رسول الله صلعم نحن من ماء ثم انصرف عنه قال يقول الشيخ ما من ماء