صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/438

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۳۸ جهل بن هشام والله لا ترجع حتي نرد بدرا وكان بدي موسما من مواسم العرب جتمع لهم به سوق كل عام فنقيم عليه ثلاثا فنتحر الجزر وتطعم الطعام ونسقي الخمر وتعرف علينا القيان وتسمع بنا العرب ومسيرنا وجمعنا فلا يزالون يهابوننا ابدأ بعدها نامضوا و رجوع الأخنس ببني زهرة وقال الأخنس بن شريف بن عمرو بن وهب الثقفي وكان حليفا لبني زهرة وهم والجنة يا بني زهرة قد نجي الله لكم اموالكم وخلص لكم صاحبكم مخرمة بن نوفل وانما تفرتم لتمنعوه وماله فأجعلوا بي جبتها وأرجعوا فانه لا حاجة لكم بان تخرجوا في غير ضيعة لا ما يقول هذا يعني أبا جهل * فرجعوا فلم ي لم يشهدها زهري واحد اطاعوه وكان فيهم مطاعا ولم يكن بقي من قريش بعان الا وقد نفر متهم ناس الا بني عدي بن كعب لم يخرج منهم رجل واحد فرجعت بنو زهرة مع الأخنس بن شریف فلم يشهد بدرا من هاتين القبيلتين احد ومضي القوم * وكان بين طالب بن أبي طالب وكان في القوم وبين بعض قريش محاورة فقالوا والله لقد عرفنا بها بني هاشم وإن خرجتم معنا أن هواكم لمع محمد فرجع طالب الي مكة مع من رجع وقال طالب بن لاهم إما يغزون طالب

أبي طالب 5 في عصبية مخالف تحارب في مقنب من هذة المقاذب قليمي المسلوب غير السالب ولكن المغلوب غير الغلاب قال ابن هشام قواد فليكن المسلوب وقواه وأمكن المقلوب من غير واحد من الرواة للشعرة