صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/440

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

علي ركايبك فلحقت بمن وراءنا من قومنا وقد اختلف عنك أقوام يا نبي الله باشه لك حدا منهم ولو ظنوا انك تلقي حربا ما تخلفوا علك بمنعك الله بهم بنامحونك ويجاهدون معك * فأثني عليه رسول الله صلعم خبرا ودها له بخير ثم بني لرسول الله صلعم عريش فكان فيه وي ماندن ارتحال قريش قال ابن به لام اسحاق وقد ارتحلت قريش حين اصبحت ناقبلت فلما رآها رسول الله صادم تصوب من المتنقل وهو الكثير الذي جاءوا منه الي الوادي قال اللهم هذه قريش قد اقبلت خيلاءها وفخرها عادك وتكذب رسولك اللهم فتصرك الذي وعدتني اللهم أحدهم القداة * وقد قال رسول الله صلعم وقد رأي عتبة نا. ابن ربيعة في القوم على جهل له أجر إن يكن في احد من القوم خبر فهمند صاحب الجمل الاحمر أن يطيعوه يرشدواء وقد كان خفاف ایمان رنة او ابوه أبماء بن رحمة الغفاري بحث الي قريش حين مروا به ابنا له جزایر اهداها لهم وقال ان احببتم ان دلم بسلاح برجال فعلنا قال فارسلوا اليه مع ابنه وصلتك رحم فقد قضيت الذي عليك فنهري لمن كنا انما نقاتل الناس ما بنا ضعف عنهم وان كما انها تقاتل الله كل يزدم محمد ما لأحد بالله من فلا الناس اقبل نفر من قريش حتي وردوا حوض رسول الله صلعم فيهم حكيم بن حزام فقال رسول الله صلعم تشوهم فما شرب منه رجل يومين الا قتل الا ما كان من حكيم بن حزام فانه لم يقتل ثم اسلم بعد ذلك فحسن اسلام فكان اذا اجتهد في يمينه قال لا والذي نجاني من يوم بدري طاقة * $ $