صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/441

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

امع - تشاور قريش في الرجوع عن القتال قال ابن اسحاق وحدثني ابني الحاف بن يسار وغيره من أهل العلم عن النيان من الانصار مقالوا لما اطمأن القوم بعثوا دير بن وهب الجدي فقالوا ادور اما انتخاب محمد تا ناستجال بفرسه حول العسكر ثم رجع اليهم فقال تلاتاوه رحل يزيدون قليلا أو ينقصونه ولكن أمهلون دي انظر اللقوم كمين او مدد قال فضرب في الوادي حتى ابعد فلم يسر شيئا مرجع اليهم فقال ما رايت شيما ولكني قد رأيت يا معشر قريش البلايا اجمل المنايا تواضح يثرب من الموت الناقع قوم ليس لهم منعة ولا ملجأ إلا بيونهم والله ما أرى أن يقتل رجاً منهم حتي يقتل رجلا منكم اذا اصابوا منكم اعدادهم ذا حبر العيش بعد ذلك فروا رايكم فيها سمع حكيم بن حزام ذلك مني في الناس وان عتبة بن ربيعة فقال يابا الوليد انك كبير قريش وسينها والمطاع فيها هل كل إلي أن لا تزال تذكر فيها بخبر الي آخر الدهر قال وما ذاك يا حكيم قال ترجع بالناس وتحمل امر حليفك عمرو بن الحضرمي قال قد فعلت انت على بذلك أنها هـو حليفي وعلي عقله وما أصيب من ماله فات ابن الحنظلية * قال ابن هشام والحنظلية أم أبي جهل وهي أسماء بنت تجربة احد بني نهشل بن دارم بن مالک بن زيد مناة بن تميم * فاني لا أخشي أن يشجر امر من ابن حنظلة الناس غيره يعني ابا جهل، ثم قام عتبة خطيبا فقال يا معشر قريش انكم والله ما تصنعون بإن تلقوا محمدا واصحابه شيئا والله لمن اصبتقوة لا يزال الرجل ينظر في وجه رجل يكره النظر اليه قتل ابن عمه أو ابن خاله أو رجلا من عشيرته فارجعوا وخلوا بين محمد بن ساير العرب فان اصابوه فذاك الذي اردتم وان 3 56 2 $