صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/442

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۴۲ كان غير ذلك القائم ولم تعرضوا منه ما تريدين * * قال حكيم فانطلقت حتي جيت ابا جهل فوجدته قد نقل درعا له من جرابها فهو بهنمها (قال ابن هشام د از يهيمها) قال فقلت له بابا الحكم أن عتبة ارسلني اليك بكذا وكذا للذي قال فقال أنتفخ والله سحره حين رأي محمدا واصحابه كلا والله لا ترجع حتي بحكم الله بيننا وبين محمد وما يعتبة ما قال ولكنه قد رأي أن محمدا جزور وفيهم أبنه فقد مخوفكم عليه ، ثم بعث الي عامر بن الحضرمي فقال را واندابه به هذا حليفك يريد ان يرجع بالناس وقد رايت تارك بعينك فقم بانشد حفرتک م ومقتل اخيك فقام عامر بن الحضرمي فاكتشف ثم صرخ وا راه را همراه حميت الحرب وحقب أمر الناس واستوسقوا على ما هم عليه من الشر وأفسد علي الناس الراي الذي دعاهم اليه عتبة ، فلما بلغ عتبة قول ابي جهل انتفخ والله سحره قال سيعلم مصغراسته من انتفخ شكره انا ام هو* قال ابن هشام السحر الرية وما حولها مما يعلف به الحلقوم فوق السرة وما كان تحت السرة فهو القصب ومنه قوله رايت عمرو بن لحي بكر قصبه في النار قال ابن هشام حدثني بذلك أبو عبيدة * ثم آلةس عتبة بيضة ليدخلها في راسه با الجيش بيضة تسعه من عظم هامته فلما راي ذلك اعتجر على راسه ببرد ا مقتل الأسود المخزومي قال ابن اسحاق وقد خرج الاسود بن عبد الأسد المخزومي وكان رجلا شرساً الخلف فقال أعاهد الله لاشرين من حوضهم أو لاهدمنه او لاموت دونه * سدي فلما خرج خرج اليه حزة بن عبد المطلب فلما التقيا ضربة جزة تأطي قدمه بنصف ساقه وهو دون الحوض فوقع على ظهره تشخب رجله دما نحو احابه

US 3.2