صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/444

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

43 دبكة سبع عشرة من شهر رمضان قال ابن اسحاق کا حدثني ابو جعفر محمد ابن علي بن الحسين، وقال ابن اسحاق وحدثني حبان بن واسع بن حبان عن اشباخ من قومه أن رسول الله ماهم عدا صفوف اعدابه يوم بدر وفي يده قدح يعدل به القوم قر بسواد بن عودة حليف بني عدي برا النجار (قال ابي هشام ويقال سواد بن غريه) وهو مسننتل من الصف (قال ابن هشام ويقال مستنصل الصف) قطاعين في بطن القدم وقال آلستويا سواد فقال يا رسول الله أوجعتني وقد بعثك الله والحق والعدل فاقد قال فكشف رسول الله علم ع بطنه فقال استاد قال فاعتنقه فقبل بطنه فقال ما جلك على هذا يا سواد قال دا رسول الله حضر ما توي فأردت ان يكون اخر العيد بك ان بس جلدي جلدك فدعا رسول الله جلهم له بخير وقاله له * ار له د کے مناشدة رسول الله صلعم ريد في التتر قال ابن اسحاق ثم تدل رسول الله صلـم الصفوف ورجع الي العريش فدخله ومعه فيه أبو بكر ليس معه فيه غيره ورسول الله صلعم يناشد ربه ما وعده من النصر ويقول، فيما يقول اللهم أن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد وابو بكر يقول يا نبي الله بعض مناشدتك ربك فان الله منجر لك ما وعدك * وقد خفف رسول الله صلعم خفقة وهو في العريش ثم انتبه فقال أبشر يابا بكر اتاك نصر الله هذا جبريل أخذ بعنان فرس يقوده علي ثناياه النقع يعني الغبار، قال ابن اسحاق وقد رمي مهجع مولى عمر بن الخطاب بسم وقتل فكان أول قتيل من المسالان ثم رمي حارثة بن سراقة احد بني عدي برا

š 5. C وهو يشرب من الحوض بسهم فأصاب نحوه فقتل و