صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/446

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

موع صلعم والله تكأتي بك يا سعد تكره ما يصنع القوم قال أجل والله يا رسول الله كانت أول وقعة أوقعها الله بأهل الشرك فكان الاتحان في القتل احب الي من ا استبقاء الرجال * برما کے نهي رسول الله صلعم عن قتل ناس من المشركين اهله من حمد قال ابن اسحاق وحدثني العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض الله عباس ان النبي صلعم قال لاصحابه يوميذ اني قد عرفت ان رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها لا حاجة لهم بقتالنا في لتي منكم احدا من بني هاشم فلا يقتله ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحارث بن اسد فلا يقتله ومن لقي العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلعم فلا يقتله وانه انما أخرج مستكرها قال فقال أبو حذيفة القتل ابونا وابناءنا وأخوتنا وعشيرتنا ونترك العباس والله لمن لقيمة لألحمته السيف + قال ابن هشام ويقال لامته السيف * قال فبلغت رسول الله صلعم فقال له بابا حفص قال عمر والله انه الأول يوم لثاني فيه رسول الله صلعم بأبي حفص ايضرب وجد عم رسول الله بالسيف فقال عمر با رسول الله دعني فلأضرب عنقه بالسيف فوالله لقد نافق فكان أبو حذيقة يقول ما اذا بأمن من تلك الكلمة التي قلت يومية ولا ازال منها خابها الا ان تكثرها علي الشهادة فقتل يوم العامة شهيداء قال ابن اسحاق وانما تهي رسول الله صلعم عن قتل أبي البختري انه كان أكف القوم عن رسول الله صلعم وهو بمكة كان لا يوذيه ولا يبلغه عنه شيء يكرهه وكان من قام في نقض المدينة التي كتبت قريش على بني هاشم وبني المطالب فلقيه الجذر بن زياد البلوي حليف الانصار ثم من بني سالم بن عوف فقال المحذر لاني البختري -