صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/461

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

زمزم فوالله اني لجالس فيها الحث اقدامي وعندي أم الفضل جالسة وقد سرنا ما جاءنا من الخبرات اقبل ابو لهب يجر رجليه بشر حتي جلس علي طلب 30. 4641 G المجرة فكان ظهره الي ظهري فبينا هو جالس اذ قال الناس هذا ابو سفيان بن JU. الحارث بن عبد المطلب * قال ابن هشام واسم أبي سفيان المغيرة * قد قدم قال فقال أبو لهب هم الي فعندك اعمري الخبر قال فجلس اليه والناس قيام عليه 33 $ XCE ذلك ما تليق فقال بابي اني اخبرني كيف كان امر الناس قال والله ما هو الا أن لقينا القوم فمنكناهم اكتافنا يقتلوننا كيف شا وا وياسريننا كيف شاءوا وأيم الله مع ما لمن الناس لقينا رجالا بيضا على خيل بلف بين السماء والارض والله مات شيئا ولا يقوم لها شيء قال ابو رافع فرفعت طنب الحجرة بيدي ثم قلت تلك والله الملايكة قال فرفع أبو لهب بيده فضرب وجهي ضربة شديدة ، وتاورده فاحتملني وضرب في الارض ثم برك علي يضربني وكنت رجلا ضعيفا فقامت أم الفضل الي عمود من عبد المجرة ناخذته فضربته به ضربة قلعت في راسه تجة منكرة عبد وقالت استفقته أن غلب عنه سيده فقام موليا ذليلا فوالله ما عاش الا ليال حتي رماه الله بالعدسة فقتلته ، قال ابن اسحاق وحدثني يحيي بن عباد بن الله بن الزبير عن أبيه عباد قال ناحت قريش علي قتلاهم ثم قالوا لا تفعلوا فيبلغ حمدا واصداره فيشمتوا بكم ولا تبعثوا في أسراكم حتي تستأذوا بهم لا يارب عليكم محمد واصحابه في الفداء * قال وكان الاسود بن المقالب قال اصيب له ثلاثة من ولده زمعة الاسود وعقيل الأسود والحارث بن زمعة وكان يحب ان يبكي على بنيه قال فبينا هو كذلك إذ سمع ذابحة من الليل فقال الغلام له وقد ذهب بصره انظر هل أحد الأحب هل بكت قريش علي قتلاها