صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/465

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

UA +40 بنبوته امنت به خديجة وبناته فصدقنه وشهدن انها جاء به وان بدينه د - ابن وثبت ابو العاصي على شركه وكان رسول الله صلعم قد زوج عتبة بن ابي لهب رقية أو أم كلثوم فالا بادي قريشا بامر الله وبالعداوة قالوا انكم قد فرغتم محمدا من قبه فردوا عليه بنانه ناشغلوه بين فشوا الي أبي العاصي فقالوا له فارق صاحبتك ونحن نزوجك أي امرأة من قريش شيت قال لا والله اذا لا أفارق صاحبتي وما أحب ان لي بامراتي امراة من قريش وكان رسول الله صلعم يثني عليه في صهره خيرا فيما بلغني * ثم مشوا الي عتبة بن أبي لهب فقالوا له طلف ابنة محمد ونحن ننكحك أي امرأة من قريش شيت فقال إن زوجة وفي بنت أبان بن سعيد بن العاصمي أو بنت سعيد بن العاصي : فارقتها فزوجوه بنت سعيد العاصي وفارقها ولم يكن دخل بها تأخرجها الله من يديه كرامة لها وهوانا له وخلف عليها عثمان بن عفان بعده * وكان رسول الله صلعم لا تحل مكة ولا يحترم مغلوبا على أمره وكان الإسلام قد فرق بين زينب ابنة رسول الله صلعم . ابي العاصي بن الربيع الا ان رسول الله صلعم كان لا يقدر على أن يفرق بينها ناقاست معه على اسلامها وهو على شركه حتي هاجر رسول الله صلعم فلما سارت قريش الي بدر سار فيهم أبو العاصي بن الربيع فأصيب في الأساري يوم بدر فكان بالمدينة عند رسول الله صلعم ، قال ابن اسحاق حدثني يحيي بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عماد عن عائشة قالت لما بعث أهل مكة في فداء أسراءهم بعثت زينب بنت رسول الله صلعم في فداء أبي العاصي بمال وبعثت فيه بقلادة لها كانت خديجة ادخلتها بها على أبي العاصي بني عليها قالت فلما رأها رسول الله صلعم رق لها رقة شديدة وقال إن است دون د 59 الحق CZ. 0