صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/466

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

رايتم ان تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها ما لها فافعلوا فقالوا نعم يا رسول الله فاطلقوه وردوا عليها الذي كان لهاي 2. +44 خرج زينب الى المدينة قال وكان رسول الله صلعم قد أخذ عليه أو وعد رسول الله صلعم ذلك على ان خلي سبيل زينب اليه أو كان فيها شرط عليه في اطلاقه ولم يظهر ذلك مند ولا من رسول الله صلعم فيعلم ما هو الا انه لما خرج أبو العاصي الي مكة وخلي سبيله بعث رسول الله صلعم زيد بن حارثة ورجلا من الانصار مكانه فقال أونا ببطن باجاج حتي تمر بها زينب فتصباها حتى تاتباني بها مخرجا مكانها وذلك بعد بدر بشهر او شمعه فما قدم ابو العاصي مكة امرها بالحوق بأبيها فخرجت "جهزه قال ابن اسحاق حدثني عبد الله ابي بكر قال حدثت نانه عن زينب انها قالت بينا انا اجهز مكة للحوق بأبي لقيتني هند ابنة عتبة فقالت يابنة محمد الم يبلغني انك تريدين الأحوق بأبيك قالت فقلت ما اردت ذلك فقالت اي ابنة لا تفعلي أن كانت لك حاجة بتاع ما يرفق بك في سفرك أو جمال تتبلغين به الي ابيك نان عندي حاجتك فلا تضطي مني الرجال قالت والله ما أراها قالت ذلك الا لتفعل قالت ولكني خفتها فاذكرت ان اكون أريد ذلك وجهزت * فلما فرغت بنت رسول الله صلعم من جهازها قدم اليها جوها الربيع أخو زوجها بعيرا فركبته واخذ قوسه وكنانته ثم خرج بها نهارا يقود بها وي في هودج لها وتحدث بذلك رجـال قريش فخرجوا في طلبها حتي أدركوها بذي طوي لا يدخل بين النساء با بن له