صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/467

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۷۷ وكان أول من سبق إليها هبار بن الاسود بن بن عبد العزي الفهري فروعها عيار بالرمح وفي في هودجها وكانت المراة حاملا فيها يزعمون فلما ريعت طرحت ذا بطنها وبرك جوها كنانة ونثر كنانته ثم قال والله لا يدنو مني رجل الا وضعت فيه سيما فتكركر الناس عنه * واني ابو سفيان في جلة من قريش فقال أيها الرجل كف عنا نملك حتي نكك نكف ناقبل ابو سفیان حتي وقف عليه فقال انك لم تصب خرجت بالمراة على روس الناس علانية وقد عرفت مصيبتنا ونكبتنا وما دخل علينا من محمد فيظن الناس اذا خرجت باينته اليه علانية علي روس الناس من بين أظهرنا ان ذلك على ذل أصابنا عن مصيبتنا التي كانت وأن ذلك منا ضعف روشن ولعمري ما لنا بحبسها عن ابيها من حاجة وما لنا في ذلك من ثورة ولكن ارجع بالمراة حتي اذا هدأت الاصوات وتحدث الناس ان قد رددناها فستها سرا وألحقها بأبيها * قال ففعل فاقامت ليالي حتي اذا هدأت الاصوات خرج بها ليلا حتي اسلمها الي زيد بن حارثة وصاحبه فقدما بها على رسول الله صلعم ب قال ابن اسحاق فقال عبد الله رواحة او ابو خيثة أخو بني سالم بن عوف في الذي كان من أمر زينب قال ابن هشام في المطلب أسد انساني الذي لا يقدر الناس قدرة لزينب فيهم من عقوق وماتم واخراجها لم يفز فيها محمد ع ماقط ولا عطر منشم على وأمسي ابوسفيان من حلف ضمضم ومن حربنا في رغم انف ومندم قرنا ابنة عمرا .. ولي نه بذي حلف جلد الصلاصل تحكم فاقسمت لا تنفك منا كتايب سراة خيس في لهامر مسور