صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/469

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اني قد كنت امرتكم بتحريف هذين الرجلين أن اخذتوها ثم رايت انه لا ينبغي لاحد ان يعذب بالنار الا الله فان ظفرتم بها فاقتلوها و اسلام ان العاصي بن الربيع قال ابن اسحاق نانام ابو العاصي بمكة وأقامت زينب عند رسول الله صلعم فرق بينهما الاسلام حتي اذا كان قبيل الفتح خرج ابو العاصي ۴۹ بالمدينة حين تاجراً الي الشام وكان رجلا مامودا بمال له واموال لرجال من قريش أيضعوها ، فلما فرغ من تجارته واقبل قافلا لقيته سرية لرسول الله صلعم ناصابوا ما معه وانجزهم هاريا فلما قدمت السرية بها أصابوا من ماله اقبل ابو العاصي AZA = بار تحت الليل حتي دخل علي زينب بنت رسول الله صادم فاستجار بها ناجارته وجاء في طلب ماله فلما خرج رسول الله سلام الي الصبح كل حدثني يزيد بن رومان فكبر وتبر الناس صرخت زينب من صفة النساء ايها الناس اني قد أجرت أبا العاصي بن الربيع * قال فلما سلم رسول ملهم من الصلاة الله ٹے اقبل علي الناس فقال يايها الناس هل سمعتم ما سمعت قالوا نعم قال أما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء حتي سمعت ما سمعتم إنه جير عيد المسلمين - - ادناهم * ثم انصرف رسول الله صلعم فدخل على ابنته فقال اي بنية اكرمي مثواه ولا يخلص اليك نانك لا تحلين لدي قال ابن اسحاق وحدثني عبد الله ابي بكر ان رسول الله صلعم بعث الي السرية الذين اصابوا مال أبي العاصي فقال لهم إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم وقد أصبتم له مالا فان سموا وتردوا عليه الذي له فاذا نحب ذلك وان أيام نور في الله الذي أراء عليهم ابن

0: 2