صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/472

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۷۲ ديسمبر وكان عير بن وهب شيطانا من شياطين قريش ومن كان يودي رسول الله صلعم واصحابه ويلقون منه عناء وهو بمكة وكان ابنه وهب بن م له عمير في الساري بدر؛ قال ابن هشام اسره رفاعة بن رافع أحد بني زريق 3 ابن اسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير قال فذكر اصحاب القليب ومصابهم فقال صفوان والله ان في العيش بعدهم خبر قال له عبر صدقت والله أم والله لولا دين ليس له عندي قضاة وعيبال أخشي عليهم علي الضبيعة بعدي لركبت الي محمد حتي اقتله فإن لي قبلهـم علة ابني اسبر في ايديهم قال فاعتنها صفوان فقال علي دينك انا اقضيه عنك وعيالك مع عيالي → لا به ويعجز عنهم * فقال له عبر فاكتم عني شاني قال 5 - د ني أواسيهم ما بقوا لا يسعني وشانك قال إفعل ، قال ثم امر وبر بسيفه فشهد له وسم ثم انطلق حتي قدم المدينة فيينا عمر بن الخطاب في نفر من المسلمين يتحدثون عن يوم بدر ويذكرون ما أكرمهم الله به وما أراهـم به من عدوهم اذ نظر عمر الي عمير بن وهب 2 حين اناخ على باب المسجد متوشحا السيف فقال هذا الكلب عدو الله عبر بن وهب والله ما جاء الا لشر وهو الذي حرش بيننا وحزرنا للقوم يوم بدر ثم یی دخل عمر على رسول الله صلعم فقال يا رسول الله هذا عدو الله عمر بن وهب قد جاء ستوندا سيفه قال فأدخله علي قال فاقبل عمر حتي اخذ بحمالة سيفه في عنقه فليبه بها وقال لرجال ممن كانوا معه من الانصار ادخلوا على رسول الله صلعم فأجلسوا عنده وأحذروا عليه من هذا الخبيث فانه غير مامون * دخل به على رسول الله صلعم فلما راه رسول الله صلعم وعمر أخذ حمالة سيفه قال أرسله يا عمر ادن يا عير فدنا ثم قال العموا صباحا وكانت تحية أهل الجاهلية ثم