صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/473

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۷۰ بينهم فقال رسول الله صلعم قد اكرمنا الله بتحبة خير من محبتك يا عبر بالسلام "تحية أهل الجنة قال أما والله يا محمد إن كنت بها لحديث ما جاء بك يا عبر قال جيث لهذا الاسير الذي في ايديكم فاحسنوا فيه قال فما " 60 U. شهد بال السيف في منقك قال تبحها الله من سيوف وهل أغنت شيئا قال اصدقني ل ما الذي جيث لم قال ما جيت الا لذلك قال بلي قعدت انت وصفوان بن امية في المجر فذكرة اصحاب القليب من قريش ثم قلت لولا دين علي وتيال

عندي لخرجت حتي اقتل محمدا فتحمل لك صفوان بن امية بدينك وبالك علي ان تقتلني له والله حايل بينك وہین ذلك قال عبر راشهد انك رسول الله قد كنا يا رسول الله نكذبك ما كنت تاتينا به من خبر السماء وما ينزل عليك من الوحي وهذا أمر لم يحضره الا انا وصفوان فوالله اني لاعلم ما اتاك الا الله فالحمد لله الذي هداني للاسلام وساقني هذا المساق * ثم شهد شهادة الحق فقال رسول الله صلعم فقهوا الحاكم في دينه وأقروه القرآن وأطلقوا له اسيرة ففعلوا * ثم قال يا رسول الله اني كنت جاهدا على اطفاء دور الله شديد الذي لمن كان علي دين الله عز وجل وانا احب ان تاذن لي فأقدم مكة فأدعوهم الي الله والي رسوله والي الاسلام لعل الله يهديهم والا أذيتهم في دينهم كل كنت أوذي اصحابك في دينهم * قال فأذن له رسول الله صلعم فلحف بمكة * وكان صفوان دین خرج عبر بن وهب يقول أبشروا بوقعة تاتيكم الان في ايام تنسيكم وقعة بدي وكان صفوان يسال عنه الألبان حتي قدم رائب فالخبرة اسلامه فحلف ألا يكله ابدا ولا ينفعه ينفع ابداء قال ابن اسحاق فلما قدم عبر مكة اقام بها يدعو الي الاسلام ويودي من خالفه أدي شديدا فاسلم على