صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/478

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۷۸ 3. تستفتحوا فقد جاءكم الفتح لقول أبي جهل اللهم اقطعنا للرحم واتانا بما لا يعرف بأحته الغداة والاستفتاح الانصاف في الدعاء يقول وان تنتهوا أي لقريش فهو خير لكم وان تعودوا نعد أي بمثل الوقعة التي اصبناكم بها يوم بدر ولن تغني عنكم فمتكم شيئا ولو كثرت وان الله مع المومنين اي ان عددكم وامرتكم في انفسكم لن تغني عنكم شيئا فان الله مع المومنين انصرهم عاد من خالفهم * ثم قال يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وانتم تسمعون أي ری ویسرون لا "خالفوا امره وانتم تسمعون لقوله وتزعمون انكم منه ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون اي كالمنافقين الذين يظهرون لـه الطاعة له المعصية ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلمون اي المنافقون الذين نهيتكم ان تكونوا مثلهم بكم من الخبرهم عن الحق لا يعقلون لا يعرفون ما عليهم في ذلك من النغة والتباعة * ولو علم الله فيهم خبرا لاسمعهم اي لأنفذ لهم قولهم الذي قالوا بالسنتهم ولكن القلوب خالفت ذلك منهم وأو خرجوا معكم لتولوا وهم معرضون ما وفوا لكم بشيء ما خرجوا عليه * يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم اي للحرب التي اعزكم الله بها بعد الذل وقواتم بعد الضعف ومنعكم بها من عدوكم - نیا بعد القهر منهم لكم * واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون في الارض "خافون ان يتخطفكم الناس ناواكم وأيد أم بنصرة ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون يا أيها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول والخوذوا اماناتكم وانتم تعلمون اي لا تظهروا له من الحق ما يرضي به منكم ثم "خالفوه في السرالي غيره فان ذلك غلاك لأماناتكم وخيانة لانفسكم يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل