صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/479

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۷۹ ✔ لكم فرقانا ويكفر عنكم سباتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم اي وصلا الحق والباطل يظهر الله به حقكم ويطفي به باطل من خالفكم * ثم ذكر م به خلتك رسول الله صلعم بنعته عليه حين مكر به القوم ليقتلوه أو يثبتوه أو يخرجوه وماكرون ور الله والله خير الماكرين اي فكرت بهم بعيدي المتين حتي منهم ثم ذكر غيرة قريش واستفتاحهم على أنفسهم اذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك أي ما جاء به محمد نامطر علينا حجارة من السماء كا امطرتها على قوم لوط او ايننا بعذاب اليسم اي بعض ما عذبت به الامم قبلها و كانوا يقولون ان الله لا يعذبنا ونحن نستغفره ولـم يعذب أمة ونبيها معها حتى يخرجه عنها وذلك من قولهم ورسول الله تعليم بين أظهرهم فقال لنبيه صلعم يذكر جهالتهم وغرتهم واستفتادهم على انفسهم حين نعي عليهم سوء اعمالهم وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون اي لقولهم انا نستغفر ومحمد بين الظهرنا * ثم قال وما لهم الا يعذبهم الله وان كنت بين اظهرهم وان كانوا يستغفرون كما يقولون وهم يصدون عن المسجد الحرام أي من امن بالله وعبده اي أنت ومن اتبعك وما كانوا أولياءه ان اولياءه الا المتقون الذين يحرمون حرمته ويقيمون الصلاة عنده انت آمن بك ولكن اكثرهم لا يعلمون وما كان صلاتهم عند البيت ومن التي يزعمون انه يدفع بها عنهم الا مكاء وتصدية * قال ابن هشام المكاء الصغير والتصدية التصنيف قال عنترة بن عامر بن داد العبسي وه اي د . و وارب تون قد تركت جدلا كو فرصته ك شدق العلم U- U. یا يعني صوت خروج الدم الطاعنة كانه الصغير وهذا البيت في قصيدة له وقال