صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/480

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۸۰ الطرشاح بن حكيم الطامي ها کارت صدا وكدة عمدان اعلا ابني تمام البواين وهذا البيت في قصيدة أه يعني الأروية يقول اذا فزعت فرقت بيدها الصفاة ثم ركدت تسمع وقرعها بيدها الصفاة مثل التصفيق والمصدان الحرم وابنا شمام جبلان * قال ابن اسحاق وذلك ما لا يرضي الله ولا يحب ولا ما افترض ام - عليهم ولا ما امرهم به فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون أي لما اوقع بهم يوم بدر من القتل، قال ابن اسحاق وحدثني يحيي بن عباد بن عبد الله -

الزبير عن أبيه عماد عن عائشة قالت ما كان بين نزول، يا أيها المزمل وقول الله فيها ذري والمكذبين أولي النعة ومهلهم قليلًا ان لدينا انكالا وحبها وطعاما ذا قصة وعذابا اليها الا يسير حتي أصاب الله قريشا بالوقعة يوم بدر* قال ابن هشام الاتكال القيود واحدها تكل قال رؤبة بن الحجاج يكفيك نكلي بغي كل نكل ---

وهذا البيت في ارجونة له * قال ابن اسحاق ثم قال الذين كفروا بنفقون ليصدوا : سبيل الله وسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا الي جهنم يحشرون يعني النفر الذين مشوا الي أبي سفيان والي من كان له مال من قريش في تلك التجارة فسالوهم ان يقووهم بها على حرب رسول الله صلعم ففعلوا ثم قال قل للذين كفروا أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وأن يعودوا لحربك فقد مضت سنة الاولين اي من قتل منهم يوم بدر ثم قال وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله اي حتي لا يفتن مومن عن دينه ويكون التوحيد لله خالصا ليس فيه شريك ويخلع ما دونه من الاتحاد فان انتهوا فان الله بما يعملون بصبر وان تولوا عن و دید