صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/481

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۸۱ امرك الي ما هم عليه من كفرهم فان الله مولاكم الذي اعزكم ونصركم عليهم يوم بدر في كثرة عددهم قلة عددلم نعم المولى ونعم الندوي ثم اعلهم مقاسم البيه وحكاه فيد حين أحله لهم فقال واعلموا أنها تهتم من شيء فان الله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامي والمساكين وابن السبيل ان كنتم امنتم بالله وما انزلنا في عيدنا يوم الفرقان يوم التقى الرمان والله على كل شي اي يوم فرقت فيه بين الحق والباطل بقدرتي يوم التقى الجعان منكم ومنهم اذ اتهم بالعدوة الدنيا من الوادي وهم بالعدوة المحددة من الوادي الي مكة والركب اسفل منكم اي ميرابي سفيان التي خرجتم لتاخذوها وخرجوا لمنعوشا عن غير ميعاد منكم ولا منهم وأو تواعدتم لاختلافهم في الميعاد اي واو كان ذلك : من میعاد منكم ومنهم ثم بلغكم كثرة عددهم وقلة عددكم ما لقية وهم ولكن ليقضي الله أمراً كان مفعولا أي ليقضي ما أراد بقدرته من أمزار الاسلام الله واذلال الكفر والله من غير ملاء منكم ففعل ما أراد من ذلك بلطفه طقه ثم قال ليهلك من هلك عن بينة وتحيي من ي عن بينة وأن الله السميع عليم اي ليكفر من كفر بعد، المجة لما راي من الاية والعبرة ويومي من أمن علي مثل ذلك * ثم ذكر لطفه بد وكيده له ثم قال اذ يريكهم الله في نام قليلا م با ولو اراكيم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الامر ولكن الله سالم انه عليم بذات الصدور وكان ماااء الله ذلك ذبة من نعمه عليهم شجعهم بها على عدوهم وكفى بها عنهم ما يتخوف عليهم من ضعفهم لعلمه بما فيهم واذ بريكوهم از التقيتم في اعينكم قليلا وبتتكلم في اعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا أي ليولف بينهم على الحرب للتقة من أراد الانتقام منه والانعام على و ترس اراد 61