صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/482

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۸۴ کو إتمام النعمة عليه من اهل ولايته ثم وعظهم وفمهم واعلمهم الذي ينبغي لهم ان يسيروا به في حربهم فقال يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فية تقاتلونهم في الله ناتبتوا واذكروا الله الذي له بذلتم انفسكم والوفاء لد بها الطبية وه من بيعتكم لعلكم تفلحون واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا أي لا تختلفوا فيتفرق أمركم وتذهب ريحكم اي ويذهب حدكم واصبروا أن الله مع الصابرين اي اني معكم إذا فعلتم ذلك ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرأ ومناء الناس أي لا تكونوا كافي جهل واصحابه الذين قالوا لا ترجع حتي ناتي بدرا فتخر به الجزر ونستي به الخار وتعرف علينا فيه القيان وتسمع بنا العرب أي لا يكون امركم رداء ولا سمعة ولا التماس ما عند الناس واخلصوا لله النية والحسبة في نصر دينكم وموازية نبيكم لا تعملوا الا لذلك ولا تطلبوا غيره * شم ، واذ زين لهم الشيطان اعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس * قال ابن هشام وقد مضي تفسير هذه الاية * قال ابن اسحاق ثم ذكر الله اهل الكفر وما يلقون عند موتهم ووصفهم بصفتهم واخبر نبيه عنهم حتي انتهي الي أن د م دیا قال فاما تثقفتهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون اي فتكل بهم من وراءهم لعلهم يعقلون وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم الي قوله وما تنفقوا من شيء سبيل الله يوف اليكم وانتم لا تظلمون أي لا يضيع لكم عند الله أجرة في الاخرة وعاجل خلفه في الدنيا* ثم قال وان جنحوا للسلم فأجنح لهـا اي ان دعوك إلي السلام علي الاسلام فصالحهم علميه وتوكل على الله ان الله كافيك ان الله هو السميع العليم * قال ابن هشام جنحوا للسلم مالوا اليك لسلم الجنوح المبل قال لبيد بن