صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/520

۵۲۰ وتردي بنا الجرة العلاجيج وسطكم بني الاوس حتي يشفي النفس ثاير ووسط بني النجار سوف ذكرها لها بالقنـا والدارين زوافر فنترك صرف تعصب الطير حولهم وليس لهم الا الاماني ناصر وتبكيهم من أهل يثرب نسوة لون بها عن النوم ساهر وذلك انها لا تزال سيوفنا بهی در من کاربن مایر فإن تظفروا في يوم بدر فأنها بأحد أمسي جدام وهو ظاهر وبالنفر النخـيـار هـم أولياءه محامون في الأواء والمـوت حـاضر ع بگو د. در د تا با ما بعد ابو بكر وحمزة فيهم ويدعا على وسط من انت ذاكر ويدها أبو حفص وعثمان منهم وسعد أذا ما كان في الحرب حاضر وليك لا من نتجت في ديارهـا بنو الاوس والنجار دين تفاخر ولكن ابوهم من لؤي بن غالب اذا عدت الانساب كتب وعامر هم الطاعنون الخيل في كل معرك غداة الهياج الأطيبون الأكاثر فاجابه لعب مالك أخو بني سالمة فقال عجبت لأمر الله والله قادر علي ما اراد ليـس للـه قـاهر عليك لا قضي يوم بدران تلاقي معشراً بقوا وسبيل البقي بالناس جاير وقد حشدوا واستنفروا من يليهم الناس حتي جمعهم متكاثر وسارت الينا لا تحاول غيرنا بأجعها كعب جميعا وعامر وفينا رسول الله والاوس دوله له معقل منهم عزيز وناصر وجميع بني النجار "حت لواءه بهشون في المادي والنقع شاير ذا لقيناهم وكل مجاهة لاعداد مستبسل النفس صابر -- 20-20- 5