صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/527

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۵۲۷ وأكرمني الرحى من فضل منه بثوب من الاسلام غطا المساويا كان داميا وما كان مكروها الي قتالهم غداة حدا الالغاء ولم يبغ اذ سالوا النبي سواءنا ثلاثتنا حتي حضرنا المناديـا لقيناهم كالأسد تخطر القنا تقاتل في الرحمن من كان عاصيا فما برحت اقدامنا ثلاثتنا حتي أزيـروا المنائيا قال ابن هشام لما أصيبت رجل عبيدة قال أما والله أن لو أدرك ابو طالب هذا مقامنا uf اليوم لعلم أني أحف منه بما قال حين يقول اذيتم وبيت الله تبري محمداً ونا قطاعي درته ونناضل وتسلمه حتي تصرع حوله وتذهل عن ابناءنا والحلايل وهذان البيتان في قصيدة لابي طالب قد ذكرتها فيما مضي من هذا الكتاب ، قال ابن إسحاق فلما هلك عبيدة بن الحارث من مصاب رجله يوم بدر قال مالك الانصاري يبكيه عب بن ايا عين جودي ولا تبخلي بدمعك حقا ولا تنزرعي علي سيد هدنا هله 202 المشاهد والعنصر جري المقدم شاكي السلاح كريم الثنا طيب المكسر عبيدة أمسي ولا نرتجيد اعرف ترانا ولا منكر وقد كان بجمي غداة القتال حامية الجيش بالمبشر وقال احب بن مالك ايضا في يوم بدر ألا هل الي غسان في تاي دارها واخبر شيء بالأمور علما بأن قد رمتنا عن قسي عداوة بعد ما جهالهسا وحلمها