صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/536

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وكنت اذا دعاني يوم قرب من الاتحاب داع مستضيف أسمعني ولو احببت نفسي أخ في مثل ذلك او حليـف ارة فأكشف الفي وأرمي اذا تعالج المشافر والأنسوف وقرن قد تركت على يديه ينو كأنه نص قطيف حلفت له إذا اختلطوا بحري مسحية لعاندها حنيف ۳ U د فذلك كان مني يوم بدر وقبل اخو مداراة عزوف اندوكم في السنين كما علمتم وحرب لا يزال لها صريف ومقدام لكم لا يردهيني جنان الليل والأنس اللفيف 5 و خوض المرة الحماء حوضا اذا ما الكلب الجاه الشغيف قال این هشام تركت قصيدة لابي أسامة على اللام ليس فيها ذكر بدر الا في اول بيت منها والثاني كراهية الاكثارقَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَقَالَتْ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ ابْنِ رَبِيعَةَ تَبْكِي أَبَاهَا يَوْمَ بَدْرٍ:

أَعَيْنَيَّ جُودَا بِدَمْعٍ سَرِبْ
عَلَى خَيْرِ خِنْدِفَ لَمْ يَنْقَلِبْ
تَدَاعَى لَهُ رَهْطُهُ غُدْوَةً
بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبْ
يُذِيقُونَهُ حَدَّ أَسْيَافِهِمْ
يَعُلُّونَهُ بَعْدَ مَا قَدْ عَطِبْ
يَجُرُّونَهُ وَعَفِيرُ التُّرَابِ
عَلَى وَجْهِهِ عَارِيًا قَدْ سُلِبْ
وَكَانَ لَنَا جَبَلًا رَاسِيًا
جَمِيلَ الْمَرَاةِ كثير العشب
وأمّا بُرَيٌّ فَلَمْ أَعْنِهِ
فَأُوتِيَ مِنْ خَيْرِ مَا يَحْتَسِبْ

وَقَالَتْ هِنْدُ أَيْضًا:

يَرِيبُ علينا دَهْرنَا فيسوؤنا
وَيَأْبَى فَمَا نَأْتِي بِشَيْءِ يُغَالِبُهْ