صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/558

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

001 => ادخلت يدي في درع حصينة فأولتها المدينة * قال ابن هشام وحدة في بعض اهل العلم ان رسول الله صلعم قال رايت بقرا لي تذبح قال وأما البقرة اصحابي يقتلون وأما الثلم الذي في ذباب سيغي فهو رجل من أهل بيتي يقتل * قال ابن اسحاق فقال رسول الله صلعم نان رايت ان تقهوا في المدينة وتدعوهم حيث نزلوا فإن اقاموا أقاموا بشر مقام وان هم دخلوها علينا قاتلناهم فيها وكان راي عبد الله بن أبي بن سلول مع راي رسول الله صلعم يري راية في ذلك ان لا يخرج اليهم وكان رسول الله صلعم يكره الخروج فقال رجال من المسلمين من اكرم الله بالشهادة يوم أحد وغيره ممن كان ذاته بدم برسول الله اخرج بنا الي اعداءنا لا يرون انا جبنا منهم وضعفنا فقال عبد الله أبي برسول الله أقم بالمدينة لا تخرج اليهم فوالله مـا خرجنا منها الي عدو لنا قط الا اصاب منا ولا دخلها علينا الا اصبنا منه فدعهم يرسول الله ذان اقاموا اقاموا بشر محبس وإن دخلوا قاتلهم الرجال في وجوههم ورماهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم وان رجعوا رجعوا خادم بن کا حلدواء فلم يزل الناس برسول الله صلعم الذين كان من امرهم حب لقاء القوم حتي دخل رسول الله صلعم بيته فليس لأمته وذلك يوم حين فرغ من الصلاة وقد مات في ذلك اليوم احد بني النجار فصلي عليه رسول الله رد رجل من الانصار يقال له مالك : صلعم ثم خرج عليهم وقد ندم الناس وقالوا استكرهنا رسول الله صلعم ولم يكن لنا ذلك * فلما خرج عليهم رسول الله صلعم قالوا يرسول الله استكرهناك ولم يكن ذلك لنا نان شيت ناقد صلي الله عليك فقال رسول الله صلعم ما ينبغي لنبي اذا لبس لأمته ان يضعهـا حتي يقاتل فخرج رسول الله صلعم في مداد به S ناس من