صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/561

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بني مالک 041 النجار واسيد بن ظهير احد بني حارثة ثم اجازهم يوم الخندق وهم ابناء خمس عشرة سنة * قال ابن اسحاق وتعبات قريش وهم ثلاثة الاف رجل ومعهم مايتا فرس قد جنبوها فجعلوا على ميمنة الخيل خالد . وعلي ميسرتها عكرمة بن أبي جهل * الوليد رہو امر أبي دجانة وقال رسول الله صلعم من يأخذ هذا السيف بحقه فقام اليه رجـال نأمسكه عنهم حتي قام اليه ابو دجانة سماك بن خرشة اخو بني ساعدة فقال وما حقه يا رسول الله قال ان تضرب به في العدر حتي ينحني قال انا أخذه يا رسول الله بحثه فأعطاه أياه وكان أبو دجانة رجلا شجاعا يختال : عند الحرب اذا كانت وكان اذا أعلم بعصابة له حراء فاءنصب بها علم الناس انه سيقاتل * فلما اخذ السيف من يد رسول الله صلعم اخرج عصابته تلك نصب بها رأسه ثم جعل يتبختر بين الصفين ، قال ابن اسحاق فحدثني جعفر بن عبد الله بن اسلم مولي عمر بن الخطاب عن رجل من الانصار من بني سلمة قال قال رسول الله صلعم دين راي و ربا و د یا ابا دجانة يتبختر انها لمشية يبغضها الله الا في مثل هذا الموطن * عباد امر ابي عامر الفاسق و مالك النعمان احد بني قال ابن اسحاق وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن أبا عامر عبد عمرو بن صيفي ابن ضبيعة وقد كان تخرج حين خرج الي مكة مباعدا لرسول الله صلعم معه خمسون غلاما من الأوس وبعض الناس كان يقول كانوا خمسة عشر رجلا وكان يعد قريشا ان لو قد لقي قومه لم يختلف عليه منهم رجلان فلها التقي الناس كان أول من لقيهم ابو عامر في الاحابيش وعبدان